أخر الاخبار

ترك الصلاة: الحكم الشرعي والأحاديث النبوية

حكم ترك الصلاة

ترك الصلاة الحكم الشرعي والأحاديث النبوية


تارك الصلاة دائماً يعيش في حالة من الضياع والعجز والحزن،والوحدة،والاكتئاب،لذلك لأن الصلاة نور لصاحبها في الدنيا والآخرة،وتكون سبب في راحة القلب وتطهير النفس من الذنوب والآثام،وتكفير السيئات،الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد،إن صلحت صلح سائر العمل،وإن فسدت فسد سائر العمل،تنهى عن الفحشاء والمنكر،يرفع الله تعالى درجات عبده،ومحو الخطايا،وهي بداية تحقيق الامنيات ،الصلاة نعمة من الله تعالي ينعم بها علي من يشاء من عباده،الصلاة خير من الدنيا وما فيها،الصلاة هي كل شئ جميل في الحياة،الحياة بدون صلاة كالجسد بلا روح،فمن تركها متعمداً أو تكاسلاً أو جحوداً بها هو يعلم فرضها فقد خرجا عن ملة الإسلام،كما قال في الحديث الصحيح عن جابر قال ،قال :رسول صلي الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة).[1]

الصلاة وحكم تاركها


الصلاة عماد الدين،قال النبي صلي الله عليه وسلم:(رأس الأمر الإسلام ،وعموده الصلاة)،وهي آخر وصية وصي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم لأمته قبل وفاته،يقول وهو في أنفاسه الأخيرة( الصلاة،الصلاة،وما ملكت أيمانكم)

ال صلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد،قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم :(أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة ،فإن صلحت صلح سائر عمله،وإن فسدت فسد سائر عمله).[2]

الأحاديث النبوية في حكم ترك الصلاة


حكم تارك الصلاة عمدًا من غير عذر، عن جابر قال ،قال :رسول صلي الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) ،عن بريدة قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة،فمن تركها فقد كفر).

عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلي الله عليه وسلم،أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: (ومن حافظ عليها كانت له نورًا برهاناً ونجاة يوم القيامة،ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورًا ولا برهاناً ولا نجاة،وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي خلف).

عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال :" كان أصحاب محمد (صلى الله عليه وسليم ) لا يرون شيئآ من الأعمال تركه كفر غير الصلاة " رواه الترمذى والحاكم وصححه على شرط الشيخين .

وقال ابن نصر المروزي : سمعت إسحاق يقول : " صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) : أن تارك الصلاة كافر " وكذلك كان رأى أهل العلم ، من لدن محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، أن تارك الصلاة عمدآ من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر .[3]

وقال ابن حزم : وقد جاء عن عمر ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاذ بن جبل ، وأبى هريرة وغيرهم من الصحابة : " أن من ترك الصلاة فرض واحدة متعمداًحتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد " ولا نعلم لهؤلاء الصحابة مخالفآ . ذكره المنذري فى الترغيب والترهيب . ثم قال : قد ذهب جماعة من الصحابة ومن بعدهم إلى تكفير من ترك الصلاة ، متعمدآ تركها ، حتى يخرج جميع وقتها .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-